هذا السبب هو الأهم للجراحة التصحيحية، فبعض المرضى قد لا يخسرون الوزن الكافي مثل غيرهم. كما أنّ لا تلائم جميع العمليات جميع المرضى. أسباب عدم خسارة الوزن الكافي تتضمّن:
– قد لا يتمكّن المريض من تغيير نمط حياته والتأقلم مع التعليمات المطلوبة منه بعد عملية التكميم.
– قد تكون العملية لا تلائم المريض واحتياجاته.
– التغيرات البدنية التي يخضعها جسم المريض خلال العملية قد لا تدوم.
لهذه الأسباب قد تفشل عملية البدانة. ففي البدء يجب معرفة إذا كان المريض الذي فشل في الحفاظ على العملية أو إذا العملية لم تلائم المريض. قد يكون المريض لم يتلقى المعلومات الكافية على كيفية الاستفادة من العملية، وهنا تكمن أهميّة الفريق الطبي بتعليم المريض قبل العملية. بعد زيادة الوزن بعد العملية، قد يكون صعبًا جدًّا أن يخسر المريض الوزن مجددًا.
هذا الأمر قد يحدث عندما لا يحافظ على التغيير التي تحدثه العملية في جسم المريض. على سبيل المثال:
– قد يتوسّع جيب المعدة ويصبح أكبر
– قد يتكوّن ناسور معدي بين جيب المعدة والمعدة ويخلق مضاعفات
– قد تزيد قدرة استيعاب الأمعاء أكثر من المتوقع
– قد تنزلق حلقة المعدة وبذلك تزيد من قدرة الأكل
في هذه الحالات، إعادة التكوين الذي خلقته العملية أوّلًا قد يكفي لتصحيح العملية ولخسارة الوزن.
إنّ خسارة الوزن بعد عملية البدانة تتطلّب أكثر من مجرّد الاكل الصحيح، فعملية الأيض والهضم لدى المريض تؤثر على خسارة الوزن والمحافظة عليها. ففي هذه الحالة، تصحيح العملية يتطلّب تحويل العملية الأساسية إلى عملية أخرى تغيّر عملية الأيض في المريض.
قد يرغب المريض بتصحيح أو مراجعة عملية البدانة إذا وجد أنّ الأمراض الذي كان يعاني منها والتي ترتبط مباشرةً بالبدانة كالسكري والكوليسترول لم تتحسّن أو تزول. وتتعلّق عادةً هذه الحالة بالأيض وعدم القدرة على خسارة الوزن. لذلك فتصحيحها يتطلّب العملية نفسها كعند الفشل في تغيير الأيض والهضم، أي تحويل العملية الأساسية إلى عملية أخرى تعمل على تحسين الأيض.
بعد الخضوع لعملية البدانة، قد يشهد المريض مضاعفات طبية يجب حلّها بجراحة تصحيحية للبدانة. وقد يكون الحل بتحويل العملية إلى عملية أخرى، كما أنّه قد يكون الحلّ عكس العملية الأساسية. تتضمّن المضاعفات الطبية التي قد تتطلّب جراحة تصحيحية التالي:
– قرحة
– تضيّق
– متلازمة الدامبينغ حادّة
– سوء التغذية
– عدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية
– أمراض في العظام
– نقص في الحديد أو فقر دم
– نقص في الفيتامين
– نقص في الفيتامين د
– نقص في الثيامين أي الفيتامين ب-1