لماذا علاج مرض السكري عن طريق إنقاص الوزن؟ اصبح داء السكري ( النوع ٢) مرض منتشر جدا وفى مختلف انحاء العالم ويعانى منة الكثير من الأشخاص الرجال منهم والنساء فى مختلف المراحل العمرية وتتصدر زيادة الدهون والشحوم وتراكمها فى البنكرياس السبب الاساسى فى زيادة نسبة التعرض لمرض السكري (النوع ٢) لدرجة ان فقدان اقل من واحد جرام فقط من هذة الدهون يؤثر بشكل ايجابى للحماية من من خطر الاصابة بمرض السكر .واثبتت الدراسات ان داء السكري ( نوع ٢) ينتج نتيجة تراكم نسبة عالية من الجلوكوز فى الدم على المدى البعيد .وهنا يطرح سؤال مهم وهوكيفية التخلص من الدهون المتراكمة فى البكرياس لعلاج مرض السكري ( نوع ٢) وذلك عن طريق.
كيف يتم علاج مرض السكري عن طريق إنقاص الوزن
1- جراحات علاج البدانة
اصبحت جراحات البدانة منتشرة جدا فى المجتمع الاوربى والامريكى وتحقق نجاحا مبهرا فى التخلص من العديد من الكيلو جرامات فى اماكن معينة من الجسم صعب التخلص منها بسهولة عند اتباع نظام غذائى منخفض السعرات وخصوصا لمن يعانون من السمنة المفرطة.
وهنا اثبتت الدراسات عند قياس نسبة الدهون فى البنكرياس ونسبة الانسولين عند الاشخاص قبل تعرضهم لعمليات جراحية للتخلص من البدانة وبعد ٨ اسابيع من اجراء تلك العمليات تم قياس مرة أخرى نسبة الدهون فى البنكرياس ونسبة الانسولين فى الدم فوجدوا الاتى.
• ان الاشخاص الذى تم تعرضهم لهذة العمليات وايضا كانوا يعانون من مرض السكري ( نوع ٢) حققوا تراجع فى مؤشر نسبة الدهون فى البنكرياس السكرى وصلت الى مستواها الطبيعى وبالتالى تم افراز البنكرياس معدل زيادة من الانسلولين ومن ثم تفادوا خطر مرض السكري ( النوع ٢).
• وان الاشخاص الذين تم تعرضهم لتك العمليات ولم يعانون قبل ذلك من مرض السكري (نوع ٢) لم يحدث اى فرق فى مؤشر نسبة الدهون فى البنكرياس .وهنا توصل فريق البحث انة يوجد علاقه عكسية وطيدة بين مستوى الدهون فى البنكرياس وفقد الدهون الجسم ككل . فكلما حققت نسبة فقدان الدهون أعلى توالى عن ذلك كفائة افضل للبنكرياس اى مستوى اقل للدهون فى البنكرياس وافراز معدل انسولين أعلى يصل الى المستوى الطبيعى وبالتالى تفادى خطر مرض السكري (نوع ٢).
2- تجفيف الدهون الزائدة فى البنكرياس
بالنسبة الى المصابين بداء السكري (نوع ٢) يسمح لهم بتصريف الدهون من البنكرياس ولوعلى الاقل 1 جرام وهذا ليس المقصود بة من الجسم كلة ولكن من دهون البنكرياس فواحد جرام من دهون البنكرياس فقد يؤدى الى أداء افضل للبنكرياس وافراز أعلى لهرمون الانسولين الذى يعمل على حرق الجلوكوز فى خلايا الدم وتحويلة الى طاقة وتفادى تراكمة فى خلايا الدم وبالتالى تفادى حدوث خطر الاصابة بمرض السكري (نوع ٢).وللحصول على هذة النتيجة المتتابعة تبدأ باتباع نظام غذائى والحد من السعرات الحرارية وذلك عن طريق اتباع حمية غذائية تعمل على حرق دهون اعلى والتخلص منها وتحويلها الى طاقة او عن طريق اللجوء الى التدخل الجراحى لشفط الدهون ومن ثم يتم الحصول على النتيجة المرغوبة وهى تجفيف الدهون المتراكمة على البنكرياس وبالتالى الحصول على كفائة أعلى للبنكرياس تفرز الكمية المطلوبة للجسم من الانسولين . يمكن متابعة انخفاض نسبة دهون البنكرياس وذلك عن طريق أستخدام وسائل دقيقة قادرة على قياس ذلك وبدقة وهى التصويربالرنين المغناطيسى المتطور.وبذلك يمكن مقارنة نسبة دهون البنكرياس وتحديد كفائتة فى انتاجية الانسولين .وهنا نقف امام هذا المرض,مرض السكري (نوع ٢) المنتشر بيننا ويصيب بية الكثير والكثير يوم وراء يوم فى مختلف المراحل العمرية ونعطى بارقة أمل في نسب شفاء أفضل.
Author Info
