0096176377376 – عيادة الدكتور ناجي جان صفا في لبنان
فيكتوزا لإنقاص الوزن: يعمل؟
يُعرّف فيكتوزا أيضا باسم ليراجلوتايد (العنصر النشط)، وهو دواء صمم في الغالب لعلاج وتنظيم النوع الثاني من مرض السكري. فهو فعال جدا في التحكم في نسبة السكر في الدم وتنظيم كمية الانسولين التي ينتجها البنكرياس.
فيكتوزا وساكسندا:
يكون كلا من فيكتوزا وساكسندا ليراجلوتايدز المصنعة من قبل شركات الأدوية نفسها، نوفو نورديسك. فعلى الرغم من أن تستخدم الناس الآن كلا من الأدوية لتنظيم فقدان الوزن، ولكن ساكسندا فقط من طور أساسا لهذا الغرض. فعلى الرغم أن الفيكتوزا أصبح مرتبط بفقدان الوزان وذلك عندما ذكر العديد من مرضي السكر من النوع 2 والذي تم تجربتهم على هذا الدواء بفقدان وزنهم بصورة كبيرة بعد استخدام الدواء. لم يتوفر ساكسندا في لبنان بعد ولا في الشرق الأوسط. وقد أجريت الشركة الأم مناهج حديثة لتقديمه إلى المملكة العربية السعودية.
يعتبر كلا من لفيكتوزا وساكسندا أدوية مماثلة في العديد من الطرق بما في ذلك حقيقة أن كلا منهما يتم حقنها يوميا, فساكسندا متاح حتى في الجرعات المنخفضة كفيكتوزا.
الخلافات حول فيكتوزا
أصبح فيكتوزا شائع جدا لعلاج مرض السكري من النوع ٢.وهناك رؤية خاصة بأن أكثر من ٩٠ % من الناس الذين يعيشون مع النوع الثاني من السكري يكافحون أيضا مع السمنة وفقدان الوزن. وقد أظهرت الدراسات أن ليراجلوتايد فعال جدا لخسارة الوزن، وبسبب هذا، يعاني كثير من الناس من السمنة المفرطة، حتى أولئك الذين ليس لديهم مرض السكري من النوع ٢، يستخدمون ليراجلوتايد لعلاج السمنة وتنظيم خسارة الوزن.
ومع ذلك, لم يكن الدواء دون جدل. فرغم من أنه تم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) في عام ٢٠١٠، قد تجادل العديد من المجموعات والأطراف المعنية بأنه ينبغي سحبه من السوق لما له من آثار جانبية خطيرة، بل وآخرون رفعوا دعاوى قضائية لنفس السبب. وفيما يلي بعض من كثير من الخلافات حوله.
فحتى الأسبوع قبل اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء في يناير كانون الثاني عام ٢٠١٠، كانت هناك الحجج التي ترفض التصريح بالدواء. كانت الدكتورة كارين ماهوني , مراجعة إكلينيكية بإدارة الغذاء والدواء، واثنين من المراجعين الاختصاصين بعلم الأدوية من ضمن أولئك الذين كانوا ضد التصريح بالدواء ذلك الوقت. وأشارت المراجع السلامة الإكلينيكية إلي شك كبير فيما يتعلق بالمخاوف الخطيرة من الدواء.
الدعاوي القضائية
رفعت عريضة من قبل المواطن العام في أبريل ٢٠١٢ تطالب بإزالة وسحب الدواء من السوق بسبب ما زعم أنه يعرض حياة المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، الفشل الكلوي والتهاب البنكرياس.
الفكرة أن فيكتوزا يمكن أن يسبب سرطان الغدة الدرقية في البشر وذلك نتيجة للدراسات التي أجريت مما يدل على أن كلا من الفئران والجرذان الذكور والإناث التي تعرضت للدواء تم تطويره إلي أورام الغدة الدرقية. ومع ذلك، فإن هذا لم يثبت في البشر.
الحقيقة حول فيكتوزا
هو دواء فعال لمرض السكري من النوع ٢. فهذا الدواء ناجحا جدا في علاج وتنظيم مرض السكري من النوع ٢. قد يصف العديد من الأطباء فيكتوزا علي نحو متزايد لكثير من المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2. فرغم من صحة أن فيكتوزا له آثار جانبية، حيث لا يوجد دواء معروف يخلو تماما من الآثار الجانبية.
مصرًح به من قبل إدارة الدواء والغذاء
وقد استخدم فيكتوزا لعلاج مرضى السكري وتنظيم فقدان الوزن لدى الأشخاص البدناء منذ إقراره في عام ٢٠١٠. وعلى الرغم من استمرار استعراض العديد من الخلافات حوله، لم يتم سحب هذا الدواء من السوق ولا يزال يستخدم على نطاق واسع من قبل العديد من المرضى في الولايات المتحدة وبلدان أخرى كثيرة.
يسبب فقدان الوزان
بالرغم من أن نوفو نورديسك للأدوية لا تسوقه على هذا النحو ولا تصف فقدان الوزن كإحدي الآثار الجانبية المواتية لتناول الفيكتوزا، إلا أنه يشهد العديد من الناس، مرضى السكري وغير المصابين بالسكري علي قدرة الدواء للمساعدة في فقدان الوزن. وقد أثبتت العديد من الأبحاث أيضا أن ليراجلوتايد، وهو العنصر الأكثر نشاطا لفيكتوزا فعال في التسبب في فقدان الوزن.
تصريح إدارة الغذاء والدواء بساكسندا
قدمت شركة نوفو نورديسك ساكسندا (ليراجلوتايد) في المقام الأول كدواء لعلاج تنظيم الوزن المزمن في البدناء. وصرحت به إدارة الغذاء والدواء في عام ٢٠١٢ ويستمر استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين يعانون من الأمور المتعلقة بالوزن مثل ارتفاع ضغط الدم.
