كيفية تخفيف التوتر
في هذا المقال، سننظر في سبل التعامل مع وتخفيف التوتر حتي لا تنمو وتتحول إلي مشكلة وستوصلنا في نهاية المطاف إلي إنفاق الكثير من الوقت والأموال. وفي المقال السابق، تناولنا التوتر؛ بدايته وأنواعه. يتراكم التوتر والآثار المصاحبة له مع مرور الوقت، وإنها لخطوة حكيمة للتخفيف من آثاره قبل أن تصيبنا.
وفيما يلي خطوات فعلية يجب اتخاذها للتخلص من الضغط العصبي و تخفيف التوتر.
-
التواصل مع مقدم مؤهل للرعاية الصحية والعقلية. لو إنك لأي سبب من الأسباب تشعر بأنك غير قادر على التصدي للضغط الذي يصاحب التوتر، مما يقودك لأفكار انتحارية، أؤمن بأنك لا يمكن أن تواجه أو تتعب من الحياة، وتجبر على تعاطي المخدرات أو الكحول أو الجنس ولمواجهة ذلك اطلب المساعدة.
-
احصل علي العلاج المناسب للقضايا الصحية الجديدة أو المتكررة.
-
تواصل مع فريق دعم أو أشخاص يمكن أن يوفروا الدعم بأي شكل من الأشكال. لا تخجل من طلب المساعدة من الأسرة والأصدقاء، موقعك أو منظمة دينية كرعاية للشخص نفسه حيث يمكن أن تثبت الأسرة أنها مهمة شاقة.
-
افهم استجابة جسمك للتوتر.
ستمكنك هذه المعلومات أن تعرف العمل المناسب لاتخاذه عندما تتعرض للآتي علي سبيل المثال: صعوبة في النوم، تغضب بسهولة ؛ وتشعر بالاكتئاب الخ. -
ضع أولوياتك واتخذ القرار بشأن ما يجب القيام به.
يجب أن تتعلم أن تقول “لا” للمهام التي تتطلب منك الكثير دون جدوي. قسم المهام الخاصة بك في ٤ مجموعات؛ عاجل ومهم ,عاجل ولكن ليس مهما، مهم لكن ليس عاجل، وليس عاجلا ولا مهما. فاتباعك لهذه القاعدة سيساعدك على التركيز على الأساسيات بالنسبة لك. -
احتفل بكل إنجازاتك اليومية.
لا تسهب في الحديث عن مشاكلك أو على المهام التي لا يمكنك القيام بها. إذا أصبحت قلقا، ابحث عن المشورة الطبية التي قد يساعدك. -
ممارسة التمارين الرياضية بلا مبالغة.
فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو الركض لمدة بضع دقائق سيخفف ويرفع من حالتك المزاجية و يساعدك على تخفيف التوتر بصورة مدهشة. -
تحديد أوقاتا للاسترخاء ولمجرد المتعة مع نفسك والأصدقاء.
-
اكتشف عن الخيارات التي تسمح لك بالاسترخاء قدر الإمكان كالتأمل، اليوغا الخ والتي يمكن أن تساعدك في على تخفيف توترك، و منحك طاقة إيجابية تستطيع بها أن تبدأ يومك بنجاح.
